..منظمات المجتمع المدني..بين الحقيقة والتشويه.
كمال الحجامي
يعتقد الكثير من الناس أن منظمات المجتمع المدني هي منظمات وهمية كان القصد من وراء تاسيسها الحصول على منافع شخصية لبعض الأطراف التي تقف وراءها.ويجهل هؤلاء الناس دور هذة المنظمات في مساعدة البسطاء والمحرومين من شراءح المجتمع وادءها الانساني التطوعي نتيجة لتسابق الماديين والنفعيين اوالذين نسبوا إليها من المسيءين لهذا العمل الانساني الهادف.وجعلوهاتخدم مصالحهم واهدافهم الخاصة..لذا لابد من ايضاح حقيقة عمل هذة المنظمات ودورها في تطوير الكثير من الأعمال ومواكبتها على نشر مبادءى البحوث العلمية والاقتصاديه والاجتماعية.وايضاتطوير.. كفاءات المجتمع المدني بالوعي الاجتماعي المؤسساتي.حيث هناك مؤسسات وجمعيات تطوعية عاملة في الساحة ولها دور فعال في اقامة العديد من الورش والدورات العلمية وهي تحتضن شراءح متعددة من المسؤلين في المحافظة والمختصين في الدواءر الحكومية والاعلاميين والناشطين في مختلف المجالات…ولكن المؤسف أن هناك العديد من الجهات والشخصيات الرسمية وغيرها تبدي امتعاضها من عمل منظمات المجتمع المدني متناسية انها تعمل بتمويل ذاتي أو إنها تقدم ماتستطيع تقديمه..وللعلم أن المنظمات المانحة اصبحت تعمل مع جهات رسمية مبعدة المنظمات المحلية عن اخذ دورها الحقيقي في بناء ودعم المجتمع العراقي.واخذت تبحث عن المكاسب المعنوي التي تناسبها لكي تبعد المنظمات المحلية عن الساحة في العديد من الحجج والاراء..لذا ندعو مساندة منظمات المجتمع المدني العاملة ودعمها في أداء عملها الانساني.ونحن لاننكر أن هناك من يحاول ان يجعلها مصدرا للتكسب والربح المادي من النفسيين والوصوليين وافشال دور نشطاء المجتمع المدني ونعتهم بالفاظ مشينة وغير لاءقة.وهذافي تقديري أمر مؤسف لاينم عن وعي مجتمعي..واخيرا املنا ان يكون قادة المجتمع المدني ونشطاءه بمستوى الطموح والعمل بمصداقية على مساعدة الأنسان العراقي وايصال صوت المحرومين والبسطاء من الناس لقضاء حواءجهم.وتلبيةمطالبهم..